الموقف الاول : اقتراح مصري يمنح المرأة حق مقاضاة زوجها الخائن
القاهرة في 8 يناير / ذكرت مصادر صحفية مصرية أن اقتراحا قدم إلى مجلس الشعب هدفه تعديل قانون العقوبات بحيث تمنح المرأة حق مقاضاة زوجها في حال ارتكابه الزنى خارج منزل الزوجية.وأضافت المصادر أن قانون العقوبات ينص على الحكم على المرأة المتزوجة إذا ثبت زناها بالسجن مدة لا تزيد على عامين أما عقوبة الزوج الخائن فهي أخف بكثير حيث يعاقب بالسجن ستة اشهر فقط إذا ثبت عليه ارتكاب الزنى في منزل الزوجية، وتابعت المصادر القول إن المشرع جعل العقوبة القصوى للمرأة عامين وللرجل ستة اشهر ولكنه لم يعاقبه على ارتكاب الزنى خارج منزل الزوجية.ونقلت المصادر عن خبراء في القانون قولهم إن منح الزوجة حق رفع دعوى الزنى لا يقلل من شأنها لان المجتمع مليء بحالات الزنى ولعل وسائل الإعلام تكون سببا رئيسيا في ذلك لانها تعمل على تجميل الزنى وتجعل خلوة الرجل بالمرأة شيئا عاديا.
الموقف الثاني : تغازلا انترنتيا وتقابلا دون أن يعلما أنهما زوجان.
تبادل زوجان صينيان اللكمات والصفعات والركلات في حديقة عامة في بكين بعد أن اكتشفا أنهما ظلا يتغازلان ويتبادلان كلمات العشق والغرام طوال شهر كامل عبر أحد مواقع الدردشة (Chat Rooms) على شبكة الإنترنت دون أن يكشف أي منهما عن هويته الحقيقية للطرف الآخر.
وكان كل واحد من الزوجين الشابين دأب على التسلل دون علم الآخر إلى موقع الدردشة نفسه للانخراط في محادثات "انترنتية" غزلية مع صديقة المجهول. ولم يخطر على بال الزوجين أنهما كانا يلتقيان عبر ذلك الموقع، حيث أن كل واحد منهما كان يعتقد أنه يقيم علاقة مع طرف آخر خارج العلاقة الزوجية.
وبعد مرور نحو شهر على بدء تلك العلاقة، اتفق الطرفان على الالتقاء في إحدى الحدائق العامة كي يتمكنا من رؤية بعضهما.
وكانت المفاجأة مذهلة عندما التقى "الطرفان" وجهاً لوجه واكتشفا الحقيقة ثم انخرطا في معركة بالأيدي أمام المارة الذين أبلغوا رجال الأمن كي يتدخلوا لفك الاشتباك.
والطريف أن المعركة الزوجية نشبت لأن الزوجين لم يفكرا إلا في جانب واحد من الموضوع، ألا وهو أن الطرف الآخر كان يمارس الخيانة الزوجية ولم يفكر كل منهما في أنهما وقعا في الخطأ نفسه وفي الوقت ذاته وبالطريقة نفسها.