1 ـ النظرة السريعة للفأرة من قبل شريكك عند دخولك غرفة الإنترنت .
2 ـ تغير مفاجئ في عدد ساعات مكوث شريكك أمام الإنترنت .
3 ـ استخدامه للإنترنت في أوقات نومك .
4 ـ الرغبة في الوحدة عند استخدام الشبكة .
5 ـ طلب شريكك لاشتراك انترنت خاص به .
6 ـ تملك شريككك لعناوين بريد إلكترونية كثيرة .
7 ـ الرغبة المفاجئة لشراء جهاز مسح للصور (سكانر) أو كاميرا فيديو أو مايكروفون خاص بالكمبيوتر .
8 ـ الاهتمام بالمظهر أكثر من ذي قبل خاصة عند الخروج أو عند استخدام كاميرا الإنترنت .
9 ـ زيادة عدد المكالمات الهاتفية التي يدعي المتصل خلالها أن الرقم خطأ أو ما يلبث أن يقطع الاتصال عندما لا يكون المجيب من يريد محادثته .
10 ـ نعرة اهتمام شريكك بالحديث إليك على عكس عادته .
11 ـ قلة اهتمامه بشؤون المنزل والأسرة والأولاد وكثرة تفويضه للآخرين على غير عادته .
اما عن الجانب العلاجي لهذا الداء الذي انتشر في بيوتنا فيقول الاستاذ/ ناصر الشمالي منسق الأبحاث في مركز تطوير المجتمع بقوله: لابد من التسليم بأن عالم الإنترنت عالم جذاب إلى أقصى درجة مما يفتح الباب لكثير من التجاوزات بين الأزواج. خاصة إذا كانت العلاقة مضطربة في الأساس، ويمكن القول جدلاً بأن من يفقد شيئًا في واقعه سيجده بوفرة على الإنترنت لكثرة ضحايا هذه الشبكة العنكبوتية !
ومن الوسائل المستخدمة العلاجية :
1 ـ استخدام الحيلة : كإرسال رسائل بريدية إلى شريكك من عنوان مجهول تحتوي على قصص عن الخيانات الزوجية وآثارها على المستقبل الوظيفي والعائلي والاجتماعي، كذلك إرسالة قصص الخداع في العلاقات الإلكترونية .
2 ـ المصارحة الوجدانية والعاطفية لا الجدلية : وهذه تعتمد على طبيعة العلاقة قبل ذلك، وقد تكون قاسية على البعض ولكنها ضرورية في مرحلة ما. وخلاصة الأمر أن يحدد الطرفان ما إذا كانا يريدان الاستمرار في العلاقة بينهما، ثم يحددان ما الذين ينقصهما من احتياجات.
3 ـ العمل على إشباع الحاجات العاطفية المفقودة .
4 ـ طلب الاستشارة : من متخصص في العلاقات الاجتماعية أو الحالات النفسية. فقد يكون شريكك واقعًا تحت سلطان إدمان الإنترنت والذي تم الإقرار بوجوده طبيًا، وتقسيمه إلى (5) أنواع وربما يعاني من النرجسية، حتى وإن لم يكن شريكك، كذلك فإن الاستشارة المبكرة لن تضر بل قد توقف الأمر عند ضرر أخف .